فَجرُ الاسلام


الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.


شهر رمضان, الذي ينتظره كل العالم الاسلامي كل سنه بفارغ الصبر , هذا الشهر الكريم الذي اهداه الله لنا لكي نتقرب اليه بالطاعات ولكي نعود انفسنا على عبادة الله تبارك وتعالى وهكذا يعيننا على باقي السنه, في هذا الشهر نكسب الحسنات والعادات الطيبه,تغشانا الرحمه والمغفره والعتق من النيران,فيه يمكن لبعض الناس ان يكون نقطة تحول في حياتهم اذ يقولون في انفسهم "في رمضان سابدأ الصلاه او سابدا بقراءة القرآن كل يوم او ساتحجب طول عمري" .


هو فرصه لكل مشتاق الى ربه جل وعلا ليتقرب منه , هو فرصه لكل محب لله تبارك وتعالى لكي يترك العادات السيئه والمعاصي وينال رضى ربه تبارك وتعالى, هي فرصه عظيمه اذ ان الغالبيه العظمى من المسلمين يصومون ويحاولون ان يتركوا المعاصي والعادات السيئه كالكذب والنميمه والقال والقيل, فتنشأ بيئه تساعد على الطاعات فأذن رمضان هو فرصه لا تعوض للمسلم لكي يخطو خطوات لرضى ربه تبارك وتعالى.


في رمضان تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة. وتصفد فيه الشياطين, ولكن شياطين الانس وذوي النفوس الضعيفه وذوي الافكار الضاله يريدون ان يستغلوا رمضان الكريم ليبعدوا الناس عن الغايه العظمى من رمضان الخير, ففي رمضان تكثر المسلسلات ويا ريتها مسلسلات هادفه محتشمه, اصبح رمضان شهر المسلسلات والغريب من الامر انه تجتاح رمضان مسلسلات هابطه اذ قرات وسمعت عن مسلسلات تقول الممثله فيها ان المسلسل فيه مناظر ولقطات ساخنه ولمسات وقبلات وتكشف وعري ولا مانع لديها ان تعرض في رمضان فحسب رأيها ان المشاهد يريد ان يتسلى لا ان يبقى يقرأ القرآن كل اليوم او يصلي كل اليوم ويقوم بالطاعات والعبادات يجب للصائم ان يروح عن نفسه, على الانسان المسلم ان لا يكون معقد,عليه ان يتسلى ويرفه عن نفسه.


حقا اشفق عليك يا رمضان ,في اي زمان وصلنا اليه, واشفق ايضا علينا نحن المسلمون المشاهدين لهذه البرامج, هم ضحية هذه المؤامره التي تحاك من اجر سلخ الانسان المسلم عن دينه وربه ,فبالله عليكم عندما نظر الشخص لهذه المشاهد السافره ههل سيفكر بالله ام بالفتيات الكاسيات العاريات, يريدون بحريتهم المزعومه حرية افكارهم الوسخه ان يجعلوا منا عباد شهوات لا عباد الله, ان كان قصدهم او لم يكن فهذه النتيجه التي ستحصل, وسيكون رمضان كاي شهر.


جميعنا علينا ان نحارب هذه الظاهره ونبغضها , علينا في رمضان ان نستغله تمام الاستغلال لا ان نضيعه , خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يخرج منه مغفورٌ له,فيا ايها الناس اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون,يا ايها الناس اتقوا الله.فيا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر ادبر.

فَجرُ الاسلام





الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.



المسلسلات والافلام وخطرها المكفون,هذا هو عنوان مقالي, ولعل القارئ للمقال يبدأ ويقول بنفسه ماذا يقول هؤلاء المعقدين, لمذا يحتجون ايضا على المسلسلات,فنحن نريد ان نتسلى ونشاهد فقط .الا انني هنا ساعرض لكم بعضا من الاخطار المكفونه المختبئه في هذه المسلسلات التي تأتينا من بلاد عافوها ويريدون ان يتخلصوا منها.



لعل البعض يعتقد انني اعني بالمسلسلات التركيه او المسلسلات الاجنبيه فقط او الافلام الاجنبيه فقط بل ايضا انا اشمل بذلك الافلام والمسلسلات العربيه, وحتى الافلام والمسلسلات العربيه ادرجها بالدرجه الاولى , فانا لا اذكر انني اكملت بحياتي فلما عربيا واحدا وانما كنت اقطعه من اوله او حتى لا اشاهده البته.وانا لا اعمم على كل المسلسلات او الافلام وانما اقول معظمهاو غالبيتها العظمى.



فغالبية المسلسلات والافلام تستخدم الاساليب المنافيه لشريعتنا الاسلاميه ولاخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا ,وانا اعرف انني اذا تكلمت هكذا طول المقال لن اقنع احدا وانما يجب ان اتسلح بالدليل, والدليل هو انه هذه المسلاسلات والافلام غالبيتها العظمى تستخدم جسد المرأه لاغاء المشاهد,وفهم لا يهمهم حرية المرأه وانما يريدون المال الذي يأتي من ورائه.الا نشهد تزايدا كبيرا في حالاات الطلاق, الا نشاهد ارتفاعا كبيره بنسبة في الزنا, الا نشهد تزايدا كبيرا في حالات الاجهاض, الا تقرأون حالات الانتحار المتزايده , الا تقراون الواقع .



ساعطي مثالا واحدا قد كان في الاونه الاخيره,فمن خلال برنامج على التلفاز الذي ناقش هذه المساله انا استخدم المثال الذي اوردوه حتى لا تظنوا انني اشاهد تلك المسلسلات الهابطه, ففي تسلسل الاحداث تقول بطلة المسلسل خلال حلقة المسلسل انه لا يوجد عندها مانع ان اقامت علاقه مع بطل المسلسل خارج الزواج المهم انه يوجد حب بينهما.فبالله عليكم كيف سيتقبل المساهد هذا المشهد الذي امامه وخاصة ان كنا نتكلم عن شباب او فتيات في سن المراهقه الذين لا يوجد عندهم وعي ولا تجارب بالحياه, ولا يشاركون اهاليهم بمشاعرهم فالاهل الان كلهم لا يوجد لديهم وقت لابنائهم .



ماذا سيتعلم ابناءؤنا وبناتنا من هذه المسلسلات, انا لا ارى انهم سيقرأون القرآن بعد مشاهدة الفلم, ولن يشجعهم على قراءه وكتابة فروضهم المدرسيه,فهذه الاعمال الفنيه تنشئ جيل يتبع شهواته ويتخلى عن اخلاقه ومعتقداته ويستبدلها باخرى ذات قيم باليه, من الخارج نراها حسنة المظهر ومن الداخل في الحقيقه سيئه.


فَجرُ الاسلام





الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.



هي نصيحة لله تعالى لكل اخ واخت لي في بالاسلام وهي بقضيه مصيريه وقرار مصيري في حياة كل واحد منا الا وهو الزواج.فابناؤنا وبناتنا في هذه الايام يعتقدون ان الحب هو كل شيء, وان الحب يصنع المعجزاتو وان الحب به نستطيع حل كل المشاكل, طبعا هذه الشعارات استسقتها من المسلسلات والاغاني التي تصور ان الحب يمكن ان يتغلب على مشاكل ومصاعب الحياه وبه يمكن للاثنان الذين يريدان الزواج ان يعيشا حياه هادئه مطمئنه.



الا اننا لا نعيش في المدينه الفاضله لافلاطون , ولا نعيش في اليس بلاد العجائب, فكل هذه المسلسلات والاغاني التي تصور لنا هذه الصوره ما هي الا خرافات لا يمكن ان تكون واقعا حقيقيا في الواقع, وليس فقط لا يمكن ان تكون وانما هي ليست قائمه, فنسبه كبيره من حالات الطلاق المستشريه في مجتمعنا كان الزوجين يعيشان قصة حب اجمل من قيس وليلى, الا انهم عندما يصتدمون بالواقع يعجز الحب عن التصدي والواقوف امام النوائب والمصاعب.



اذا فالحب لوحده لا يكفي لتكوين اسره سعيده خلافاتها قليله, انا لا اريد ان تفهموا من كلامي انني لا أأيد الحب, فها هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب خديجه رضي الله عنها حبا لا يوصف, وانما انا اقول ان الحب وحده لا يكفي,يحب ان يكون هناك توافق فكري بين الطرفين, وهناك اكثير من الامور التي يجب مراعاتها قبل الاقدام على الزواج ولا مانع ان وُجد الحب.فبالاصل الزواج بدون حب لا يمكن ان يبني اسره سعيده.وانا ايضا لا اقصد بالحب الغير شرعي, اي بخارج نطاق الزواج.



فعلى كل زوج من الخاطبين الذين يريدون الاقبال على الزواج ان يفكروا جيدا قبل الاقدام على هذه الخطوه التي لا يوجد لها خط رجعه,فكم من قصص سمعناها عن انواع الطلاق التي كان اساسها عدم الوعي بالاعتقاد ان الحب هو الاساس الاول والاخير في الزواج,وانما هو لبنه من لبنات الزواج.فيا شبابنا ويا فتياتنا, الزواج ليس لعبه او مسرحيه او مسلسل .فكروا جيدا قبل الاقدام على كل خطوه, واتنمى ان شاء الله للجميع حياه سعيده.



فَجرُ الاسلام



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا ,والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل المميزين واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات الصالحات ,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.


في مقالي هذا اريد ان ابرهن لكل قارئ لكلماتي ان الله يحبك, وحتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت ارجلنا احب ان اهنئكم يا احباب الله ويا احباب رسول الله,نعم كلكم احباب الله, ويمكن البعض يقول منكم كيف يحبني الله وانا اعمل كذا وكذا وانا لا اصلي وانا لا اقوم على عبادة واطاعة اوامر الله بالشكل الصحيح.ولكن انا اقول لكم بانه نعم يحبكم, يحبك ثم يحبك ثم يحبك وارجو ان تتمعن بكلماتي هذه لعلها تشفي قلوبا عميا.

اولا وليس اخرا انت بمجرد انك اهتميت بقراءة هذا المقال فان الله يحبك,وان امعنت النظر وان جمعت قواك العقليه ورأيت الواقع فسترى ان هناك اشخاصا عندما يرسل اليهم احد مقال ديني او اي شيء يتعلق بالدين فانه يغلقه او يمحاه او لا يقرأه, وهناك اشخاص ومع انهم يعصون الله لكنهم يقرأوت ويهتمون وتفقهون فاي الفريقين يحبه الله؟ اهو ذلك الذي لا يهتم ام ذلك الذي يهتم.والجواب هو الذي يهتم لانه يبحث عن الطريق الى الله حتى وهو ليس مدركا لهذا الامر.

النفس تقسم الى اقسام,منها النفس اللوامه,فعندما ترى انك بعد معصيتك لله الواحد الاحد تجد عندك نفس تلومك على فعل المنكر فاعلم ان الله يحبك وانك تسير الى الله, فالنفس التي تلوم نفسها هي التي لها قابليه اكثر للتوجه الى الله والى الطريق المستقيم وهذه يحبها الله بالاصل لو ان الله يريد ان يحاسبنا على معاصينا لما بقي احد حي, لاننا بشر وخطاؤون.وهناك الكثير من العلامات التي تدل على حب الله لك وعليك ان تبحث عنها ,اجعل من وقتك دقائق او ساعات لتتفكر في نعم الله عليك وحب الله لك,ولكن ما المقابل بالمقابل يجب ان تبرهن لله انك تحبه وانك تريد السير اليه وانك مهتم وتريد وتحب ان تكون ممن يحبه الله ويحب الله ولا ينقصك شيء ولا يوجد من هو افضل منك, فمن عرف الله يحبه ومن اطاع الله يحبه .

لهذا فان عصيت الله فلم نفسك واتق الله ربي وربك ورب الناس اجميعن , وفي المرة القادمه لا تعص الله فتصبح من اصحاب النفوس المطمئنه,وهذا ليس بالصعب ان كنت تريد ان تكون ممن قال فيهم ادخلوا الجنة بسلام آمنين.نحن لا نطلب منكم ان تصبحو مرة واحده ملتزمين وانما نريد منكم ان تخطو وتسيروا في قافلة السائرين الى الله ,ولم يخلقأ احد ملتزم وانما ضحى من اجل الله وسار في طريق الله حتى وصل,حتى الزاني اذا تاب يكون من السائرين الى الله,حتى العاصي ان تاب توبه نصوحه يكون من السائرين الى الله, مهم كنت تفعل ومهما كان فسر الى الله لان الله رحمن رحيم بالعباد صبور عليم بالناس .


أغيب وذو اللطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب ,وأسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب ,وأنزل حاجتي في كل حال إلى من تطمئن به القلوب ,فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب ,وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب ,ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب ,ومن لي غير باب الله باب ولا مولا سواه ولا حبيب ,كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب ,حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب ,فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتني الذنوب ,وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب ,فآمن روعتي واكبت حسودا فإن النائبات لها نيوب ,وآنسني بأولادي وأهلي فقد يستوحش الرجل الغريب ,ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا ذكرتهم أذوب ,ولكني نبذت زمام أمري لمن تدبيره فينا عجيب ,هو الرحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتيب ,إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب ,في ديان يوم الدين فرج هموما في الفؤاد لها دبيب ,وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلي وتب علي عسى أتوب ,وراع حمايت وتول نصري وشد عراي إن عرت الخطوب ,وألهمني لذكرك طول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيب ,وقل عبد الرحيم ومن يليه لهم في ريف رأفتنا نصيب ,فظني فيك يا سندي جميل ومرعى ذود آمالي جميل ,صل على النبي وآله ما ترنم في الآراك العندليب .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَجرُ الاسلام


من بعد التوكل على الله جل وعلا,اريد ان اشارككم بملون النصا يخالجني من شعور ممزوج بالقهر والغيرة لدين الله وحب النبي محمد عليه الصلاة والسلام فان حديثي اليوم يدور على ثلة من الناس اسال الله ان تكون قليلةً ,ولكن على الرغم من صغرها فان لها تأثيراً كثيرا, وهم هؤلاء الشباب الذين ينتمون الى امة الاسلام واسماؤهم محمد واحمد ومحمود,فانا افتخر بوجود هذه الاسماء التي وان تدل لا تدل الا تمسك والدي هذا الشخص تيمنا باعظم رجل شهده التاريخ الا وهو النبي محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.

كنت يوما جالسا في باحة الجامعه على مقاعد الاستراحه انا وابناء صفي في الجامعه,وعندما وقفنا لنمضي في طريقنا واذ بفتاة تتعلم معنا جاءت والقت علينا السلام باللغه العبريه, هي اثيوبيه الاصل ,طبعا ومن اصول التعامل مع الناس ردينا عليها السلام ولم ارى الا وجاء الاخ محمد وقام حضنها وقبلها فوقفت انا واصدقائي مشدوها انظر اليه مستغربا عن الوضع الذي وصلنا اليه.

متى يا اخي ويا اختي تعرف ما معنى الاسم الذي تحمله,فنقرأ الصحف ونرى ان رجل اسمه محمد قام بالضرب المبرح لزوجته,وذلك الاب محمد لا يصلي,وذاك محمد يعاقر الخمر ,وذلك محمود لا يعرف من دينه شئ وذاك احمد يتسابق مع صاحبه من يخرج مع فتيا اكثر, وذلك محمد ي.... بالفتيات,وذلك يسب الدين وذلك يكفر امام الناس ويسب النبي والى اخرة من الاعمال القذره,صحيح اننا بشر ونخطئ احيانا ولسنا معصومون عن الخطأ ولكن ليس بهذه الطريقه يا اخي.

فانا اتوجه للآباء الذين يسمون ابنائهم بهذه الاسماء العظيمه ان كنت لا تستطيع ان تربي ابنك محمد او احمد او محمود على الدين وعلى الاستقامه وعلى التأسي بالنبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى الاعتزاز بدينهم فراجع نفسك قبل ان تقدم ان او الام على تسمية هذه الاسماء,عذرا وان كان المقال ليس بالمستوى المطلوب ولكنني شاركتكم بما يخالني من شعور فانا لا اعرف الكتابه الجيده ولكن كان علي ان اقول هذا الكلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فَجرُ الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخيل معي يا اخي ويا اختي هذا الموقف ,تخيل لو انك كنت ماراً في طريقك ذاهب الى عملك وقد تاخرت عليه فقد استعجلت الذهاب اليه فصرت تمشي بسرعة ولم تنتبه ان هناك حفرة غطاؤهالون النص مفتوح فوقعت فيها وكان المكان مظلما جدا اذ اوصلك الى مكان لا ضوء فيه ولا هواء الا انه كان هناك بصيص ضوء في مكان ما عندها ستركض اليه وتركض وتركض وتركض لكي تخرج من ذلك المكان الموحش مكان لا تعرف ماذا ينتظرك فيه .

هذا هو اسلامنا, هو الضوء الذي فيه الضوء والدفء والعيش النعيم الارغد, والحفرة هي الدنيا التي نركض كلنا من اجلها ,نسرع ونركض ورائها وفي اي لحظة يأتيك ما ليس في الحسبان. ولكن متى ينتبه الناس انهم في غفلة عن الحق تبارك وتعالى ؟ عند البلاء وعند الموت عندها فقط يتذكرون ان هناك الله ليساعدهم عندما يقعون في المشاكل عندها فقط يرفعون اكف الدعاء ويتوجهون الى الله,اين كنتم عندما كنتم ترفلون بكامل الصحة والعافيه؟اين كنتم عندما ينادى الى الصلاة كل يوم خمس مرات ؟ يا اخي ويا اختي اغتنموا الفرصه فقلما تاتي الفرص,اغتنموا الصحه قبل المرض .

لا يفهم من كلامي هذا ان جلس وفقط تصلي او تقرأ القرآن او تسبح.لا, هذا ليس المقصود في الدين وليس القصود في العباده بل كن طبيبا ولكن تصلي وتقرأ القرآن كن عالما في مجالك او نجارا او حدادا او اي حرفة من العمل ولكن اجعل قلبك مع الله اجعل انفاسك كلها لله,احمل هم الاسلام ولا تجعل الاسلام يحمل همك فلا احد سينفعك الا الله.

تذكر يوم ما تطوى وحيدا ***** الى الاجداث عمرك في ذهاب
فسارع في رضى الرحمن دوما ****** فان القبر مبتدأ الحساب
ولا تيأس فان العجز عيب******* من الانسان في وقت الشباب
فاول ليلة في القبر خطب ********بكى من اسره كل الصحاب
وبادر ان بقي في العمر وقت***** فان الموت يطرق كل باب
ولا تركن لاهل الظلم يوما ******* فان النار موحشة الركاب
وان مصيرها قعر ظلام ***** بها الزفرات تصنع في العذاب
فويل ثم ويل من لظاها******* اذا الانسان حاد عن الصواب
فَجرُ الاسلام
لا يكاد يخلو يوم الا واننا نرى موضوعا في الصحف او على صفحات الانترنت مفاده ان هذا قتل هذا وذاك رُمي بالرصاص, وهناك مشاجره كبيره في بلدة كذا في حي كذا ادت الى مقتل اثنين واصابات خطيره ,وهناك على تقاطع الشارع مات بحادث السياره من كان فيها , وهناك من يقتل بنته تحت اسم شرف العائله, وهكذا اصبح الهرج اي القتل كشيء عادي عندنا ,اصبحنا نمر على حالات القتل وكانها شيء طبيعي اعتيادي في الحياه.

فبدأت اسائل نفسي ,لماذا وصلنا الى هذا الوضع المزري؟فلم اجد سوى تفسير واحد, انه ابتعادنا عن شرع الله ودينه, لان الدين الاسلامي كدين هو ليس فقط دين عباده انما هو ايضا نهج حياة, فالله سبحانه وتعالى قد وضع قوانين وانظمه التي تنظم حياة الانسان لان الله هو الذي خلق الانسان وهو الذي يعلم ما توسوس به نفسه, لهذا فقد وضع الشرائع تتوافق مع طبيعة الانسان .

فقد قال الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ,أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه, وهكذا جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيلة الاوس والخزرج بعدما كانوا في حرب ضروس.

فوالله الذي لا اله الا هو, والله الذي لا اله الا هوو كلما نبتعد عن الدين اكثر سنرى ما لن يكون بالحسبان, ولن يتوقف الامر على القتل فقط بل سنرى اشياءا اخرى اعظم واجل, لا الانظمه الحكم الديموقراطيه ولا الانظمه الاشتراكيه ولا اي نظام حكم قوانينه وضعيه وضعها البشر تكون افضل من شرع الله سبحانه وتعالى وها هي نتيجة اختياركم.

وهذه نظرة الكتاب الغربين حتى لا تقولوا عني اني منحاز الى هذا الدين,فقد قال ساروجنى ندو شاعرة الهند "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

وقال برناردشو ان العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالداً خلود الأبد وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا). إنّ رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجةً للجهل أو التعصّب قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبةً خارقةً وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.