فَجرُ الاسلام





الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.



المسلسلات والافلام وخطرها المكفون,هذا هو عنوان مقالي, ولعل القارئ للمقال يبدأ ويقول بنفسه ماذا يقول هؤلاء المعقدين, لمذا يحتجون ايضا على المسلسلات,فنحن نريد ان نتسلى ونشاهد فقط .الا انني هنا ساعرض لكم بعضا من الاخطار المكفونه المختبئه في هذه المسلسلات التي تأتينا من بلاد عافوها ويريدون ان يتخلصوا منها.



لعل البعض يعتقد انني اعني بالمسلسلات التركيه او المسلسلات الاجنبيه فقط او الافلام الاجنبيه فقط بل ايضا انا اشمل بذلك الافلام والمسلسلات العربيه, وحتى الافلام والمسلسلات العربيه ادرجها بالدرجه الاولى , فانا لا اذكر انني اكملت بحياتي فلما عربيا واحدا وانما كنت اقطعه من اوله او حتى لا اشاهده البته.وانا لا اعمم على كل المسلسلات او الافلام وانما اقول معظمهاو غالبيتها العظمى.



فغالبية المسلسلات والافلام تستخدم الاساليب المنافيه لشريعتنا الاسلاميه ولاخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا ,وانا اعرف انني اذا تكلمت هكذا طول المقال لن اقنع احدا وانما يجب ان اتسلح بالدليل, والدليل هو انه هذه المسلاسلات والافلام غالبيتها العظمى تستخدم جسد المرأه لاغاء المشاهد,وفهم لا يهمهم حرية المرأه وانما يريدون المال الذي يأتي من ورائه.الا نشهد تزايدا كبيرا في حالاات الطلاق, الا نشاهد ارتفاعا كبيره بنسبة في الزنا, الا نشهد تزايدا كبيرا في حالات الاجهاض, الا تقرأون حالات الانتحار المتزايده , الا تقراون الواقع .



ساعطي مثالا واحدا قد كان في الاونه الاخيره,فمن خلال برنامج على التلفاز الذي ناقش هذه المساله انا استخدم المثال الذي اوردوه حتى لا تظنوا انني اشاهد تلك المسلسلات الهابطه, ففي تسلسل الاحداث تقول بطلة المسلسل خلال حلقة المسلسل انه لا يوجد عندها مانع ان اقامت علاقه مع بطل المسلسل خارج الزواج المهم انه يوجد حب بينهما.فبالله عليكم كيف سيتقبل المساهد هذا المشهد الذي امامه وخاصة ان كنا نتكلم عن شباب او فتيات في سن المراهقه الذين لا يوجد عندهم وعي ولا تجارب بالحياه, ولا يشاركون اهاليهم بمشاعرهم فالاهل الان كلهم لا يوجد لديهم وقت لابنائهم .



ماذا سيتعلم ابناءؤنا وبناتنا من هذه المسلسلات, انا لا ارى انهم سيقرأون القرآن بعد مشاهدة الفلم, ولن يشجعهم على قراءه وكتابة فروضهم المدرسيه,فهذه الاعمال الفنيه تنشئ جيل يتبع شهواته ويتخلى عن اخلاقه ومعتقداته ويستبدلها باخرى ذات قيم باليه, من الخارج نراها حسنة المظهر ومن الداخل في الحقيقه سيئه.


0 تعليقات

إرسال تعليق