فَجرُ الاسلام


الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.


شهر رمضان, الذي ينتظره كل العالم الاسلامي كل سنه بفارغ الصبر , هذا الشهر الكريم الذي اهداه الله لنا لكي نتقرب اليه بالطاعات ولكي نعود انفسنا على عبادة الله تبارك وتعالى وهكذا يعيننا على باقي السنه, في هذا الشهر نكسب الحسنات والعادات الطيبه,تغشانا الرحمه والمغفره والعتق من النيران,فيه يمكن لبعض الناس ان يكون نقطة تحول في حياتهم اذ يقولون في انفسهم "في رمضان سابدأ الصلاه او سابدا بقراءة القرآن كل يوم او ساتحجب طول عمري" .


هو فرصه لكل مشتاق الى ربه جل وعلا ليتقرب منه , هو فرصه لكل محب لله تبارك وتعالى لكي يترك العادات السيئه والمعاصي وينال رضى ربه تبارك وتعالى, هي فرصه عظيمه اذ ان الغالبيه العظمى من المسلمين يصومون ويحاولون ان يتركوا المعاصي والعادات السيئه كالكذب والنميمه والقال والقيل, فتنشأ بيئه تساعد على الطاعات فأذن رمضان هو فرصه لا تعوض للمسلم لكي يخطو خطوات لرضى ربه تبارك وتعالى.


في رمضان تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة. وتصفد فيه الشياطين, ولكن شياطين الانس وذوي النفوس الضعيفه وذوي الافكار الضاله يريدون ان يستغلوا رمضان الكريم ليبعدوا الناس عن الغايه العظمى من رمضان الخير, ففي رمضان تكثر المسلسلات ويا ريتها مسلسلات هادفه محتشمه, اصبح رمضان شهر المسلسلات والغريب من الامر انه تجتاح رمضان مسلسلات هابطه اذ قرات وسمعت عن مسلسلات تقول الممثله فيها ان المسلسل فيه مناظر ولقطات ساخنه ولمسات وقبلات وتكشف وعري ولا مانع لديها ان تعرض في رمضان فحسب رأيها ان المشاهد يريد ان يتسلى لا ان يبقى يقرأ القرآن كل اليوم او يصلي كل اليوم ويقوم بالطاعات والعبادات يجب للصائم ان يروح عن نفسه, على الانسان المسلم ان لا يكون معقد,عليه ان يتسلى ويرفه عن نفسه.


حقا اشفق عليك يا رمضان ,في اي زمان وصلنا اليه, واشفق ايضا علينا نحن المسلمون المشاهدين لهذه البرامج, هم ضحية هذه المؤامره التي تحاك من اجر سلخ الانسان المسلم عن دينه وربه ,فبالله عليكم عندما نظر الشخص لهذه المشاهد السافره ههل سيفكر بالله ام بالفتيات الكاسيات العاريات, يريدون بحريتهم المزعومه حرية افكارهم الوسخه ان يجعلوا منا عباد شهوات لا عباد الله, ان كان قصدهم او لم يكن فهذه النتيجه التي ستحصل, وسيكون رمضان كاي شهر.


جميعنا علينا ان نحارب هذه الظاهره ونبغضها , علينا في رمضان ان نستغله تمام الاستغلال لا ان نضيعه , خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يخرج منه مغفورٌ له,فيا ايها الناس اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون,يا ايها الناس اتقوا الله.فيا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر ادبر.

فَجرُ الاسلام





الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.



المسلسلات والافلام وخطرها المكفون,هذا هو عنوان مقالي, ولعل القارئ للمقال يبدأ ويقول بنفسه ماذا يقول هؤلاء المعقدين, لمذا يحتجون ايضا على المسلسلات,فنحن نريد ان نتسلى ونشاهد فقط .الا انني هنا ساعرض لكم بعضا من الاخطار المكفونه المختبئه في هذه المسلسلات التي تأتينا من بلاد عافوها ويريدون ان يتخلصوا منها.



لعل البعض يعتقد انني اعني بالمسلسلات التركيه او المسلسلات الاجنبيه فقط او الافلام الاجنبيه فقط بل ايضا انا اشمل بذلك الافلام والمسلسلات العربيه, وحتى الافلام والمسلسلات العربيه ادرجها بالدرجه الاولى , فانا لا اذكر انني اكملت بحياتي فلما عربيا واحدا وانما كنت اقطعه من اوله او حتى لا اشاهده البته.وانا لا اعمم على كل المسلسلات او الافلام وانما اقول معظمهاو غالبيتها العظمى.



فغالبية المسلسلات والافلام تستخدم الاساليب المنافيه لشريعتنا الاسلاميه ولاخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا ,وانا اعرف انني اذا تكلمت هكذا طول المقال لن اقنع احدا وانما يجب ان اتسلح بالدليل, والدليل هو انه هذه المسلاسلات والافلام غالبيتها العظمى تستخدم جسد المرأه لاغاء المشاهد,وفهم لا يهمهم حرية المرأه وانما يريدون المال الذي يأتي من ورائه.الا نشهد تزايدا كبيرا في حالاات الطلاق, الا نشاهد ارتفاعا كبيره بنسبة في الزنا, الا نشهد تزايدا كبيرا في حالات الاجهاض, الا تقرأون حالات الانتحار المتزايده , الا تقراون الواقع .



ساعطي مثالا واحدا قد كان في الاونه الاخيره,فمن خلال برنامج على التلفاز الذي ناقش هذه المساله انا استخدم المثال الذي اوردوه حتى لا تظنوا انني اشاهد تلك المسلسلات الهابطه, ففي تسلسل الاحداث تقول بطلة المسلسل خلال حلقة المسلسل انه لا يوجد عندها مانع ان اقامت علاقه مع بطل المسلسل خارج الزواج المهم انه يوجد حب بينهما.فبالله عليكم كيف سيتقبل المساهد هذا المشهد الذي امامه وخاصة ان كنا نتكلم عن شباب او فتيات في سن المراهقه الذين لا يوجد عندهم وعي ولا تجارب بالحياه, ولا يشاركون اهاليهم بمشاعرهم فالاهل الان كلهم لا يوجد لديهم وقت لابنائهم .



ماذا سيتعلم ابناءؤنا وبناتنا من هذه المسلسلات, انا لا ارى انهم سيقرأون القرآن بعد مشاهدة الفلم, ولن يشجعهم على قراءه وكتابة فروضهم المدرسيه,فهذه الاعمال الفنيه تنشئ جيل يتبع شهواته ويتخلى عن اخلاقه ومعتقداته ويستبدلها باخرى ذات قيم باليه, من الخارج نراها حسنة المظهر ومن الداخل في الحقيقه سيئه.


فَجرُ الاسلام





الحمد لله كفى,الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ,الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى , اشرف الخلق وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم,احييكم بتحية الاسلام تحية اهل الجنه فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,احيي اخواني الاعزاء الاتقياء الاحباء الافاضل واحيي اخواتي الطيبات التقيات العفيفات الفاضلات,طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا,بارك الله بهذه الوجوه البيض المحجله,بارك الله بهذه الايادي المتوضئه.



هي نصيحة لله تعالى لكل اخ واخت لي في بالاسلام وهي بقضيه مصيريه وقرار مصيري في حياة كل واحد منا الا وهو الزواج.فابناؤنا وبناتنا في هذه الايام يعتقدون ان الحب هو كل شيء, وان الحب يصنع المعجزاتو وان الحب به نستطيع حل كل المشاكل, طبعا هذه الشعارات استسقتها من المسلسلات والاغاني التي تصور ان الحب يمكن ان يتغلب على مشاكل ومصاعب الحياه وبه يمكن للاثنان الذين يريدان الزواج ان يعيشا حياه هادئه مطمئنه.



الا اننا لا نعيش في المدينه الفاضله لافلاطون , ولا نعيش في اليس بلاد العجائب, فكل هذه المسلسلات والاغاني التي تصور لنا هذه الصوره ما هي الا خرافات لا يمكن ان تكون واقعا حقيقيا في الواقع, وليس فقط لا يمكن ان تكون وانما هي ليست قائمه, فنسبه كبيره من حالات الطلاق المستشريه في مجتمعنا كان الزوجين يعيشان قصة حب اجمل من قيس وليلى, الا انهم عندما يصتدمون بالواقع يعجز الحب عن التصدي والواقوف امام النوائب والمصاعب.



اذا فالحب لوحده لا يكفي لتكوين اسره سعيده خلافاتها قليله, انا لا اريد ان تفهموا من كلامي انني لا أأيد الحب, فها هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب خديجه رضي الله عنها حبا لا يوصف, وانما انا اقول ان الحب وحده لا يكفي,يحب ان يكون هناك توافق فكري بين الطرفين, وهناك اكثير من الامور التي يجب مراعاتها قبل الاقدام على الزواج ولا مانع ان وُجد الحب.فبالاصل الزواج بدون حب لا يمكن ان يبني اسره سعيده.وانا ايضا لا اقصد بالحب الغير شرعي, اي بخارج نطاق الزواج.



فعلى كل زوج من الخاطبين الذين يريدون الاقبال على الزواج ان يفكروا جيدا قبل الاقدام على هذه الخطوه التي لا يوجد لها خط رجعه,فكم من قصص سمعناها عن انواع الطلاق التي كان اساسها عدم الوعي بالاعتقاد ان الحب هو الاساس الاول والاخير في الزواج,وانما هو لبنه من لبنات الزواج.فيا شبابنا ويا فتياتنا, الزواج ليس لعبه او مسرحيه او مسلسل .فكروا جيدا قبل الاقدام على كل خطوه, واتنمى ان شاء الله للجميع حياه سعيده.